يكشف أحدث أفلام الفيديو “أحرار ومتساوون”- من أداء النجم السينمائي زكاري كوينتو- حجم التكلفة الحقيقية لاستبعاد المثليات والمثليين ومزدوجي التوجه الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية.
هل تعرف كم يكُلف التمييز فعلا؟
تبين أن معدلات الفقر والتشرد والاكتئاب والانتحار أعلى بكثير بين المثليات والمثليين ومزدوجي التوجه الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية مما هي بين عموم السكان. ولكن الذين يدفعون ثمن ذلك ليسوا فقط من هذه الفئة. بل نحن جميعا. ذلك أن كل طفل من تلك الفئة يُطرد من المنزل أو يُضطر لترك الدراسة هو خسارة للمجتمع. وكل عامل من تلك الفئة يُحرم من حقوقه يُشكل فرصة ضائعة لبناء اقتصاد أكثر إنصافا وإنتاجية.
وتبقى هذه الخسارات من صنع أيدينا تماما. ومع وضع قوانين وسياسات مختلفة ووجود عقلية مختلفة، بإمكاننا أن نخلق وسنخلق عالما أكثر حرية ومساواة- وأكثر ازدهارا أيضا!