أن نكون حلفاء لا يقتصر على القبول الصامت. فهذا يعني أن نقف إلى جانب أفراد أسرتنا وأصدقائنا وزملائنا وجيراننا من المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين. وهذا يعني السعي إلى فهم تجاربهم ومساعدتهم على فهم تجاربنا. وهذا يعني أن نتآزر في أوقات الشدة، وأن نكون قدوة للآخرين. والأهم أن هذا يعني إقامة مجتمع أكثر احتضانا ومحبة نشعر فيه جميعا بقيمتنا، أيا كنا أو أيا كان من نحب.
إن الأمم المتحدة تدعوك للوقوف إلى جانب مجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين. فأعرب عن دعمك:

كيف يكون كل منا حليفا أفضل:
– فليعلن كل منا نفسه حليفا! فلنجاهر بدعمنا لمجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين في المدارس، وفي أماكن العمل، وفي إطار الأسرة والمجتمع المحلي، وفي وسائط التواصل الاجتماعي.
– فلنثقف أنفسنا بشأن التجارب والقضايا والشواغل المتنوعة للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين – في مجتمعاتنا وفي جميع أنحاء العالم.
– فلنتصل بالمنظمات التي تقوم بالتوعية والدعوة من أجل إنهاء التجريم والعنف والتمييز والإساءات الأخرى ضد المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين – ولنستفسر منها بشأن الطريقة التي يمكن بها أن نقدم الدعم.
– فلنحترم السلامة والخصوصية والسرية بعدم الإشارة إلى الميل الجنسي أو الهوية الجنسانية أو الخصائص الجنسية لأي شخص كان دون موافقته.
– فلنستخدم ما يفضله كل شخص من مصطلحات وضمائر وهويات جنسانية وأسماء. وإذا لم نكن نعرفها، فلنسأل عنها باحترام.
– فلنمتنع عن القيام بأي افتراضات بشأن الميل الجنسي أو الهوية الجنسانية أو الخصائص الجنسية للأشخاص.
– فلنواجه أحكامنا المسبقة وتحيُّزنا – وبخاصة إذا كان القيام بذلك يشعرنا بعدم الارتياح.
– فلنرفع الصوت لدى سماع تسلط الأقران والإهانات والأضاليل المؤذية والقوالب النمطية التي تستهدف المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين من الأطفال والبالغين. فلنتجنب النكات والافتراءات والقوالب النمطية الضارة التي يمكن أن تؤذي مشاعر المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين ولنفهم الآخرين بأننا نعتبرها مهينة.
– فلنرفع الصوت لدى رؤية المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين من الأطفال والبالغين عرضة لتسلط الأقران والإهانات.
مبادرة الأمم المتحدة ’’أحرار متساوون‘‘، هي مبادرة لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
© مبادرة الأمم المتحدة ”أحرار ومتساوون”
قم اليوم ودافع عن حقوق شخص ما. قدم الدعم لحملة الدفاع عن حقوق الإنسان
#standup4humanrights