حقوق الإنسان

بشجاعة ومرونة كبيرتين ، تقود الفئة الشابة من مجتمع الميم التغيير و تدافع عن مستقبل يتمتع فيه كلٌ فرد بالحرية. مستقبل نكون فيه من نريد و نحب من نختار . هل ستساندهم؟

يجبر عدد كبير جدا من أفراد مجتمع الميم على البحث عن أماكن أكثر أمانا يحظون فيها بترحيب أكبر ليتخذوها موطنا لهم. دعونا نهيئ مستقبلا لا تحيز فيه، يشعر فيه الجميع حقا بالانتماء - بمن فيهم المهاجرون من أفراد مجتمع الميم.

الكل يستحق بيتاً آمنا يسوده الحب. فلنتضامن مع شباب مجتمع الميم الذين لا مأوى لهم!

لنوجد عالما يتيح لك الأمان لتكون كما أنت - بغض النظر عن هويتك وأيا كان من تحب.

في يوم رفع الروح المعنوية هذا، تدعو الأمم المتحدة الجميع إلى اتخاذ موقف من تسلط الأقران على المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين.

لكل إنسان شعور متجّذر بنوع جنسه. وتتوافق الهوية الجنسانية بالنسبة لمعظم الأشخاص مع الجنس المسجل في شهادة الميلاد عند الولادة. ولكن بالنسبة للبعض، لا يعبّر الجنس المحدّد عن الهوية الحقيقية. وهذا ما يشار إليه في كثير من الأحيان بمغايرة الهوية الجنسانية. ويمكن أن يطلق على مغايري ومغايرات الهوية الجنسانية أيضا تسميات أخرى غالبا ما تكون ذات جذور ثقافية وتاريخية عميقة، مثل ’هيجرا‘ والجنس الثالث وثنائيي وثنائيات الروح و ’ترافيستي‘ و ’فافافيني‘ و ’ترانسبيناي‘ و ’ترانسبينوي‘ و ’موشي‘ و ’واريا‘ و ’ميتي‘.

“ ”يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق“. هذا هو نص المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. أو…

أن نكون حلفاء لا يقتصر على القبول الصامت. فهذا يعني أن نقف إلى جانب أفراد أسرتنا وأصدقائنا وزملائنا وجيراننا من المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين. وهذا يعني السعي إلى فهم تجاربهم ومساعدتهم على فهم تجاربنا. وهذا يعني أن نتآزر في أوقات الشدة، وأن نكون القدوة للآخرين. والأهم أن هذا يعني إقامة مجتمع أكثر احتضانا ومحبة نشعر فيه جميعا بقيمتنا، أيا كنا أو أيا كان من نحب.