
تقودنا الفئة الشابة نحو عالم لا يعرف الخوف. يقفون ويكافحون معاً من أجل عالم خالٍ من الفقر والعنصرية والتمييز على أساس الجنس والقدرات وجميع أشكال العنف وعدم المساواة والتمييز.
بالنسبة للفئة الشابة من مجتمع الميم، هذه معركة من أجل البقاء. عادة ما تتعرض الفئة الشابة من مجتمع الميم للنبذ الأسري والفقر والتمييز و التنمر والعنف والحرمان من التعليم – على اساس السن و الميول الجنسية أو هوياتهم الجنسية أو الهوية الجندرية أو الخصائص الجنسية، ونتيجة لذلك، فهم أكثر عرضة للتشرد وسوء الحالة الصحية والانتحار مقارنة بأقرانهم.
تُحرم الفئة الشابة من العابرين و العابرات من الاعتراف بهويتهم الجندرية ويواجهون مستويات عالية من خطاب الكراهية والتنمر والإقصاء. وكثيرًا ما يتعرض الأطفال من حاملي صفات الجنسين لتدخلات طبية غير ضرورية تسبب ألمًا وصدمة مدى الحياة. تتعرض الفئة الشابة من المثليون والمثليات ومزدوجو الميل الجنسي و حاملي صفات الجنسين والعابرون\ات جندرياً إلى ما يسمى بـ “العلاج التحويلي” الغير الأخلاقي والضار والصادم. كما تواجه الفئة الشابة من مجتمع الميم التمييز على أساس العرق والجنس والإعاقة والدين ووضعهم كمهاجرين، مما يؤثر عليهم على نحو غير متناسب ويجعلهم أكثر عرضة للإقصاء والتمييز والعنف.
تواجه الفئة الشابة من مجتمع الميم في عدة دول الرقابة عند سعيهم للحصول على معلومات او الدفاع عن قضاياهم، وذلك في العالم الافتراضي والواقعي المعزز . وفي بعض الحالات، تجرّم القوانين التمييزية العلاقات المثلية وكذلك الأشخاص العابرين جندرياً. و يواجه من يُجاهرون ويطالبون بالمساواة أحيانًا السجن وخطاب الكراهية والعنف – قد يصل الأمر أحيانا إلى حد القتل.
تقود الفئة الشابة من مجتمع الميم بكل شجاعة وتصميم التغيير و تدافع عن مستقبل آمن يسوده الاحترام، مستقبل يجسد ويحتفي بقيم التنوع البشري تنشد الفئة الشابة من مجتمع الميم عالمًا يتمتع فيه كل فرد بالحرية في أن يكون ما يريد وأن يحب من يختار. معًا، يمكننا جميعًا أن نجعل هذا المستقبل حقيقة – عندما تصبح الفئة #الشباب_قادة ، يصبح كل شيء ممكنًا!